فؤاد ثامر: 'قلب تونس متمسّك بحكومة المشيشي..'
أكد القيادي في حزب قلب تونس فؤاد ثامر أن الحديث عن حكومة سياسية يرأسها المشيشي أو غيره ليست مطروحة بالنسبة لحزبه في الوقت الراهن، مشددا على أن حزبه لازال متمسكا بحكومة المشيشي وضرورة استكمال ترتيبات التحوير الوزاري الأخير وتولي الوزراء الجدد مهامهم صلب هذه الحكومة.
وقال ثامر إن حزبه ضد مبادرة حكومة سياسية، وضد وضع أي شروط مسبقة على انطلاق الحوار، وضد تغيير حكومة المشيشي بأي ثمن كان قبل استكمال ترتيبات تولي الوزراء الجدد المعينين في التحوير الوزاري الأخير مهامهم ثم فيما بعد يتم العمل على إيجاد حلول للازمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية في حوار وطني بمشاركة الجميع مع إمكانية الحديث عن سيناريوهات سياسية أخرى، وفق تقديره.
وشدد ثامر على أن وضع شروط مسبقة للحوار الوطني على غرار مبادرة رئيس حركة النهضة التي من بين بنودها "حكومة سياسية يرأسها المشيشي" هي رسالة واضحة لإفشال الحوار، مشيرا إلى أن القرار النهائي بخصوص شكل الحكومة وطريقة حل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد اليوم تبقى من مشمولات مخرجات الحوار الوطني.
واعتبر القيادي في حزب قلب تونس فؤاد ثامر أنه لا توجد نية صادقة لانطلاق الحوار الوطني الذي دعا له الاتحاد العام التونسي للشغل، موضحا أنه استشف ذلك مما رشح من تصريحات ومواقف عديد الأطراف المناصرة لرئيس الجمهورية قيس سعيد.
وبيّن ثامر أن البلاد دخلت في مناكفات ووضع الشروط المسبقة للحوار، داعيا إلى الذهاب إلى حوار وطني وفق خارطة الطريق التي وضعها اتحاد الشغل ودون شروط مسبقة ودون إقصاء لأي طرف سياسي.
وانتقد ثامر عدم توحد الطبقة السياسية على سلم الأوليات الوطنية العاجلة التي يجب ان تكون محاور أساسية للحوار الوطني المرتقب.
وأشار عضو كتلة قلب تونس فؤاد ثامر إلى أن الأزمة اليوم في تونس هي أساسا صحية واقتصادية اجتماعية ولا يمكن حلها بالعودة إلى تنقيح دستور 1956 أو تغيير النظام السياسي أو إسقاط حكومة المشيشي، وفق تقديره.
*الحبيب وذان