ما حقيقة تركيز عمود مجهز بكاميرات مراقبة في المنزه من جهة غير معلومة؟
نفى مصدر أمني بإقليم الأمن الوطني بأريانة، اليوم الثلاثاء، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص "تركيز عمود مجهز بكاميرات مراقبة بمنطقة المنزه السادس يتم استغلاله من قبل جهة غير معلومة" .
وأوضح المصدر ذاته، أن أجهزة المراقبة المذكورة تم تركيزها منذ أكثر من شهر، وهي تابعة للإدارة الجهوية للتجهيز بتونس، مشيرا إلى أنه تم أيضا تركيز كاميرات مماثلة بعديد من المفترقات الهامة التي تشهد ازدحاما مروريا بعدد من مناطق العاصمة، على غرار المنار، والمنزه الأول، وأريانة، وباب سعدون، وغيرها.
ويندرج وضع هذه الأجهزة، حسب نفس المصدر، في إطار برنامج تعصير شبكة الاشارات الضوئية بتونس الكبرى، ولمراقبة أي خلل تقني قد يطرأ عليها، علما وأنها متحصلة على جميع التراخيص القانونية، لافتا إلى أن الوحدات الأمنية (مراكز الأمن الوطني وفرق الاختصاص)، قامت بمعاينة هذه التجهيزات والتثبت من كافة الأذون القانونية حال عملية التركيز.
وأكد نفس المصدر، وجود شغور على مستوى منصب عمدة المنزه السادس منذ حوالي 3 أشهر.
ويذكر أن عددا من مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت إلى اكتشاف وجود عمود بالمنزه السادس ركزت عليه كاميرات "لا أحد يدري من يستغلها"، مشيرة إلى أن كل الاجهزة نفت علمها بالموضوع.
