عميد المهندسين: إن تواصل الإضراب فستكون سنة بيضاء للتكوين المهني
أكد عميد المهندسين كمال سحنون أن دخول إضراب المهندسين المفتوح شهره الثاني ستكون له تداعيات خطيرة وكارثية على أداء المرفق العمومي وستظهر آثاره خصوصا خلال فصل الصيف.
وأوضح سحنون في تصريح لـموزاييك خلال يوم إعلامي لهيئة المهندسين انتظم اليوم الخميس بسوسة أنّه إذا طال أمد هذا الإضراب ولم تتجاوب الحكومة مع مطالب المهندسين قد تكون سنة بيضاء للتكوين المهني حيث أنّ ثلاثة أرباع المكوّنين بمراكز التكوين من المهندسين، كما أن المنظومات الإعلامية التونسية غير مؤمنة.
وأضاف أنّ فصل الصيف قد يشهد عدة اضطرابات في التزود بالماء والكهرباء بسبب غياب الصيانة التي كان من المفترض أن تجري خلال شهر أفريل، إضافة إلى تعثر المشاريع حيث أنّ المهندسين هم الذين يقومون بالدراسات والصفقات ومتابعة الإنجاز.
ومن جانبه اوضح الكاتب العام الجهوي لعمادة المهندسين بسوسة رضا الصغير أنّه منذ برقية الإضراب التي صدرت في 12 مارس 2021 نبهت عمادة المهندسين الحكومة إلى خطورة التداعيات المحتملة لتوقف نشاط المندسين في المنشآت والمؤسسات والدواوين العمومية وحملناها مسؤولية كل ما سيحصل.
واشار إلى انّ إضراب المهندسين نتج عنه نقص في السلامة والصيانة الدولية (في شبكات الماء والكهرباء والتطهير والاتصالات) وتوقف نشاط المقاولين، معتبرا أنّ الحكومة تصم آذانها وترفض تفعيل الاتفاقية التي تم إبرامها قبل شهر ونصف للزيادات في أجور المهندسين ومؤكدا أنّ المعركة اليوم تتجاوز الزيادات في جانبها المادي بل أصبحت معركة كرامة وفق تعبيره.
إيناس الهمامي