دراسة: مرتبة متأخّرة جدا لتونس في الاستثمار الياباني بالدول الإفريقية
أعلن الخبير المحاسب بالغرفة التونسية اليابانية محمد مهدي في تصريح لموزاييك الأربعاء 2021 أن نتائج دراسة لتشخيص مدى جاذبية الاستثمار الياباني في السوق الإفريقية وموقع تونس في هذا المجال أبرز أن 50 % من الاستثمارات اليابانية أنجزت في السوق الإفريقية خلال العشر سنوات الأخيرة مع وجود نحو 750 شركة يابانية في عدة دول افريقية و22 شركة فقط في تونس.
تونس بعيدة كل البعد عن عشرين دولة افريقية تتصدر وجهة اليابان
وعبر محمد مهدي عن أسفه لعدم وجود تونس ضمن خارطة أسواق الاستثمار الياباني في إفريقيا كما أنها تحتل مرتبة متأخرة جدا وبعيدة كل البعد عن عشرين دولة افريقية تتصدر ترتيب الدول الإفريقية التي تعتبر وجهة اليابان الأساسية.
ودعا محمد مهدي إلى ضرورة السعي من أجل تحسين هذا الترتيب لتونس وجعلها سوقا جاذبة الاستثمارات اليابانية وذلك بمراجعة اتفاقات التبادل الحر بين البلدين واستغلالها لصالح الاستثمار التونسي بالأساس خاصة وان توجه الاستثمارات اليابانية يأخذ بعين الاعتبار معايير أهمها جودة أسواق الدول الإفريقية .
هذا ما يخيف اليابانيين في الدول الإفريقية
وأوضح أن التشخيص الاقتصادي للاستثمار الياباني بين أن مايخيفهم هو تغيير القوانين وعدم احترامها وخاصة عدم الاستقرار السياسي في أي بلد إفريقي، موضحا أن اليابان تضع السوق الإفريقية كوجهة إستراتيجية للاستثمار الخاص للدولة وتحول سياستها من مجرد تقديم إعانات ومساعدات اقتصادية إلى توظيف هذه الإعانات لتحفيز الاستثمار الياباني الخاص في الدول الإفريقية .
*هناء السلطاني