قطع رأس مُدرّس في فرنسا: هذه هوية منفّذ العمليّة
كشفت وسائل إعلام فرنسية اليوم السبت أنّ المهاجم الذي يشتبه بأنه قطع رأس مدرّس فرنسي عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 سنة.
كما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر قضائي أنّ الشرطة قامت بإيقاف 9 أشخاص على خلفية هذا الاعتداء.
وقتل الأستاذ أمس الجمعة في منطقة كونفلان-سان-أونورين بالضاحية الغربية للعاصمة باريس.
وفتحت النيابة العامة تحقيقا في ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" وتشكيل "مجموعة إجرامية إرهابية"، وكان الضحية عرض رسوما كاريكاتورية للرسول الكريم أمام تلامذه، ما أثار جدلا حادا في صفوف أوليائهم، حسب تصريح أحدهم لوكالة الأنباء الفرنسية.
وذكر مصدر قضائي أن خمسة أشخاص آخرين أوقفوا ليلة الجمعة-السبت بعد مقتل مدرّس بقطع الرأس في الضاحية الغربية لباريس، ما يرفع العدد الإجمالي للموقوفين في إطار هذا الاعتداء إلى تسعة أشخاص.
وأوضح المصدر القضائي أن بين الموقوفين الخمسة الأخيرين والدي تلميذ في مدرسة كونفلان سانت أونورين، حيث كان يعمل المدرس وأشخاص في المحيط غير العائلي للمهاجم.
وتعرض أستاذ لمادة التاريخ الجمعة للقتل في جريمة بشعة قرب باريس حيث تم قطع رأسه في طريق عام، عقب عرضه مؤخرا في الفصل أمام تلامذته رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
ماكرون: هجوم إرهابي إسلاموي
وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مكان الاعتداء حيث وصف الاعتداء بأنه "هجوم إرهابي إسلاموي"، ودعا الجميع إلى الوقوف إلى جانب المدرسين من أجل "حمايتهم والدفاع عنهم".
وأضاف "علينا أن نقف سدا منيعا… لن يمروا… لن تنتصر الظلامية والعنف المرافق لها".
*فرانس 24*