عبير موسي: لم نحتفل بـ ''7 نوفمبر''
اعتبرت رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي أن كتلتها تعرضت لحملة تشويه واسعة النطاق اثر تقديمها لمشروع قانون الانعاش الاقتصادي وتسوية مخالفات الصرف يوم 7 نوفمبر الجاري.
وأضافت أن الدستوري الحر لن يسقط أي مرحلة من موروثه الايديولوجي بما في ذلك فترة التجمع الدستوري الديمقراطي (المنحل).
وقالت إن ما قامت به يوم السبت الفارط هو يوم برلماني عادي خاص بكتلة الدستوري الحر وأن تزامنه مع 7 نوفمبر لا يحتاج إلى تأويلات تشويهية، مشيرة إلى أنه ليس يوما احتفاليا بهذه المناسبة كما تم الترويج له.
واستعرضت موسي جملة من الكتابات التي راجت في وسائل التواصل الاجتماعي والتي رأت فيها خطابا استئصاليا يحرض على العنف ويمس من سلامة اعضاء الكتلة جسديا، حسب قولها. وتوعدت بالتوجه للقضاء وطنيا ودوليا.
وأشارت إلى أن برنامج عملها كان مستوفى الشروط من حيث الإجراءات والحضور في رد عما اعتبروه تسللا للمجلس حسب قولها.
وطالبت رئيس كتلة الدستوري الحر رئاسة المجلس بادانة العنف والتشهير الذي تعرضت له الكتلة. كما طالبت بالاعتذار للكتلة ولضيوفها الحاضرين خلال اليوم البرلماني وتوفير التغطية الاعلامية العمومية لمثل هذه الأحداث.
وقالت موسي انهم على استعداد لخوض كل الأشكال الإحتجاجية دفاعا عن حقوقهم في ممارسة نشاطهم البرلماني بكل حرية داخل أسوار المجلس.