وطنية

خالد الفخفاخ: حلول الحكومة السابقة خاطئة ونأمل إنقاذ النزل مع المشيشي

اعتبر أمين مال ورئيس لجنة الاتصال بالجامعة التونسية للنزل خالد الفخفاخ في تصريح لموزاييك الجمعة 20 نوفمبر 2020 انه المطلوب اليوم إيجاد حلول لتوفير السيولة  ومنح قدرة شرائية للإجراءات التابعين لقطاعهم معتبرا أن استماع حكومة هشام المشيشي لمقترحاتهم واتخذاها إجراءات ايجابية مؤشر ايجابي يتطلب التفعيل السريع لإنقاذ مايمكن إنقاذه خلال خريف وشتاء 2020/2021 .وأضاف أنهم ينتظرون  التسريع في منح المساعدات المقدرة بـ200 دينار للعاملين في القطاع وصرف منح تكوين تقدر بـ 300 دينارا لعمال القطاع، معتبرا أن القرارات التي اتخذها رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ  في افريل وماي الماضيين كانت أحادية الجانب وخاطئة وأدت إلى تثقيل حجم ديونهم  .

محاولات جادة لتوفير سيولة مالية للنزل في شكل قروض بنكية

 وأشار خالد الفخفاخ إلى أن هناك محاولة من حكومة المشيشي  ووزارتي السياحة والمالية والبنك المركزي  لتوفير قروض منقذة لأصحاب النزل  إلا أن هذا الحل  لن يشمل  نحو 40 % من أصحاب النزل باعتبار أن هذه الحلول المالية المقدرة بمليون دينار كانت  مقدرة لفترة 4 اشهر في حين فترة العجز المالي  لأصحاب النزل تتجاوز 10 أشهر.

'نقولوها بكل فخرة تونس بلاد تبنات بالفلوس إلي دخلها  قطاعنا"

واعتبر خالد الفخفاخ أنهم في محادثات ايجابية وموضوعية مع حكومة هشام المشيشي لإنقاذ قطاع الذي  يشغل بين 60 و 80 ألف عامل في النزل من بين  400 ألف في القطاع السياحي ما مشيرا إلى أن الاستثمارات في قطاع النزل لاتتجاوز كلفتها بين 20 إلى 25 مليار دينار قائلا 'أنجموا نقولوها بكل فخرة تونس بلاد تبنات بالفلوس إلي داخلها  قطاعنا" في ظل غياب عائدات مهمة من  كالفسفاط والبترول منذ 10 سنوات.

ديون النزل بلغت 5 مليار دينار

وأبرز أنهم يعانون من ضغط شركتي  الكهرباء والغاز وتوزيع واستهلاك  المياه وإدارة الجباية   للإيفاء بمتخلداتهم المالية قائلا" الصوناد والستاغ مارحموناش" مضيفا أن هم وجدوا تجاوبا ومساعدة فقط من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي  لإيجاد حلول ترضي الطرفين في تسوية ملفاتهم.  وحول  نسبة مديونية قطاع النزل أكد الفخفاخ لموزاييك أنها بلغت 5 مليار دينار ديون من بينهم  2 مليار دولار ممن يعيشون وضعية أفضل من النصف الآخر  مؤكدا أنهم اقترحوا سابقا حلولا  لاتكلف على الدولة شيئا لتقليص هذه الديون إلا أنه لم يقع أخذها بعين الاعتبار والتعامل معها بجدية .

هناء السلطاني 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock