جهوية

والي سيدي بوزيد: تركيز مقر المجلس الأعلى للجماعات المحلية في الجهة

أكد والي سيدي بوزيد، محمد صدقي بوعون أنّه ما تم رصده  مبلغ يقدر بـ 2400 مليون دينار لولاية سيدي بوزيد منذ 14 ديسمبر 2010 إلى حد اليوم، تم استثمارها في القطاع العمومي، حيث تمتعت الجهة بمشاريع كبرى أهمها الطريق السيارة تونس-جلمة سيفتح طلب العروض الدولي لها يوم 26 ديسمبر الجاري، ومقر المجلس الأعلى للجماعات المحلية الذي سيّضم كل البلديات في البلاد التونسية (350 بلدية) وتتولى لجنة وطنية اختيار قطعة أرض يومي 18 و19 جانفي المقبل لتركيز هذا المشروع، وتزويد مدينتي جلمة وسيدي بوزيد بالغاز الطبيعي (نسبة تقدم المشروع تناهز80 بالمائة) وإحداث منطقتين صناعتين بكل من "جلمة" و''أم العظام" على مساحة 70 هكتار لكليهما.

وأقر الوالي أن هناك صعوبات تعترض انجاز مشاريع أخرى على غرار المستشفى الجامعي رغم استكمال جميع الإجراءات على المستوى الجهوي والمستشفى الجهوي بجلمة مع إمكانية انطلاق الدراسات مع بداية شهر مارس 2021.

وأشار الوالي أن كلفة المشاريع المخصصة للماء الصالح للشرب بلغت 85 مليون دينار خلال سنتني 2019 و2020 إلى جانب تعبيد حوالي 6242 كلم من المسالك الفلاحية والطرقات واعتبرها شريان حيوي يمكن اعتماده في تجويد المنتوج الفلاحي.

وبيّن بوعون أن أكبر معضلة اقتصادية بالجهة تتمثل في ضعف الاستثمار الخاص بالجهة رغم ما تزخر به من موارد إنشائية هامة ومنتوجات فلاحية متنوعة، ووجّه الوالي دعوة إلى جميع المستثمرين إلى التعجيل بالاستثمار في جهة قادرة على استيعاب حزمة من المشاريع بعد أن شهدت تطورا كبيرا على مستوى البنية التحتية، وما تتميّز به الجهة من استقرار أمني واجتماعي خلافا لما تم ترويجه إبان الثورة وهذا ما سيساهم في امتصاص البطالة وتوفير موارد رزق.

خليفة القاسمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock