عريضة من الدستوري الحر لسحب الثقة من سميرة الشواشي
أعلنت كتلة الحزب الدستوري الحر، انطلاقها في إمضاء عريضة في طلب سحب الثقة من النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب سميرة الشواشي.
وقالت الكتلة في بيان صادر عنها الخميس "إن سميرة الشواشي أصبحت بمثابة العصا الغليظة التي يسلطها رئيس مجلس نواب الشعب للاعتداء على الأصوات المعارضة له عند تسييرها للجلسات وتهيب بكافة النواب الغيورين على وطنهم الانخراط في هذا المسار التصحيحي وتظافر الجهود للإسراع في تجميع الإمضاءات الضرورية قصد تقديم الطلب وعرضه على الجلسة العامة للتصويت عليه طبق مقتضيات الفصل 51 من النظام الداخلي للمجلس".
كما نددت الكتلة بالطريقة المعتمدة لتسيير مختلف هياكل مجلس نواب الشعب، مدينة توافق مختلف أذرع الائتلاف البرلماني على استعمال العنف والسب والشتم والتشويه ضد رئيسة الكتلة وممثلتها في مكتب المجلس.
واستنكرت " توخي منطق المغالبة لمنع صوتها المعارض من الوصول إلى الرأي العام وإحباط مخطط التستر وراء التوقي من الوباء للانقلاب على الشرعية الذي تم التحضير له في اجتماعات موازية للهياكل الرسمية" وفق ذات البيان.
وبررت كتلة الحزب الدستوري الحر قراراتها، "تبعا لما قامت به النائبة الأولى لرئيس المجلس خلال إشرافها على اجتماع رؤساء الكتل الملتئم أمس الأربعاء من هرسلة واضحة ومحاصرة مفضوحة وتحامل كبير وسعي ممنهج لإخراس صوت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، وممثلته في المكتب وعرقلة عملها ومنعها حتى من مجرد التفاعل المباشر والسلمي مع رؤساء الكتل الممثلة للقوى المدنية من أجل التوصل إلى صياغة مشروع وثيقة التدابير الاستثنائية التي ستعرض على الجلسة العامة".
كما جاء في البيان أن رئيسة الجلسة المذكورة، تعمدت السماح لحلفائها في الحكم بإهانة وتعنيف رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر أثناء الاجتماع على مرأى ومسمع من الجميع وفي تحد صارخ للقانون والتغاضي عن هذه المخالفات الجسيمة والانحياز للمعتدين واختلاق الأعذار الواهية لتبرير تصرفاتهم ورفض دعوتهم لسحب عباراتهم البذيئة مما تحول إلى تشجيع على التطاول على حرمة الغير".