سكندراني: إيقاف الدروس المتكرر بسبب كورونا قد يؤدي للانقطاع عن الدراسة
قالت الأخصائية النفسية بالادارة العامة للطفولة بوزارة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن مروى سكندراني في تصريح لموزاييك اليوم الأربعاء 20 جانفي 2020، إن التوقف المتكرر والمفاجئ عن الدروس والذي لا يتم الاعلان عنه مسبقا يؤثر سلبا على الجانب النفسي للتلميذ خاصة وأنه يعيش وضعا صحيا غير مسبوق في البلاد وتفشيا لفيروس كورونا تسبب في اضطرابات في الرزنامة الخاصة بالدروس والامتحانات مشددة على أن هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى انقطاع التلميذ عن الدراسة بصفة كلية.
واعتبرت مروى سكندراني أن الانقطاعات المتكررة عن الدروس تتسبب في تقليص البرامج الدراسية في مقابل انشغال التلميذ باللعب وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي عند غياب الاحاطة.
وأكدت سكندراني أهمية دور الأسرة في ظل هذه الوضعية غير المستقرة التي يعيشها التلميذ اليوم من خلال توعية ابنائهم بخطورة الانقطاع الكلي عن الدراسة ومن خلال السعي الى استكمال الدروس المنقوصة معهم في المنزل.
من جملة أكثر من 24 ألف اشعار 37% تتعلق بعنف مسلط على الأطفال
أفادت الأخصائية النفسية بالادارة العامة للطفولة بوزارة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن مروى سكندراني أن الوزراة وضعت على ذمة الأطفال والعائلات رقما أخضرا 1809 هدفه الاستماع وتقديم الإحاطة النفسية للأطفال والعائلات وتخصيص 17 أخصائي نفسي لتلقي الاتصالات علما وأنه إلى حدود الآن مازال العمل ساريا بهذه المنظومة كامل أيام الأسبوع باستثناء يوم الأحد من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الرابعة مساء.
هذا وقالت سكندراني إن الخط المذكور تلقى أكثر من 24 ألف مكالمة خلال الفترة الممتدة بين 28 مارس و31 أكتوبر 2020 موضحة أن أهم أسباب الاتصالات هي الإشعار عن حالات عنف ضد الأطفال بنسبة 37%.
وبينت الاخصائية النفسية أن المشاكل التي تعرض لها الأطفال في فترة الحجر الصحي الشامل خلال شهري مارس وأفريل مرتبطين أساسا بالقلق ونوبات غضب واضطرابات في النوم والأكل.
كما أكدت سكندراني أن الوزارة لم تكتفي بالاستماع بالمتصلين بل تم توجيههم إلى المصالح المختصة على غرار مندوب حماية الطفولة في حالات العنف ضد الأطفال أو إلى أقسام الطب النفسي.
هيبة خميري