ثقافة

''طوفان من الحلوى في معبد الجماجم'' قصّة أخرى عن الشهداء المذبوحين (صور)

في مكتبة الكتاب بالعاصمة، أقيم مساء أمس حفل توقيع الرواية الجديدة للجامعية أم الزين بن شيخة، وهي رواية "طوفان من الحلوى في معبد الجماجم"، الصادرة عن الدار التونسية للكتاب.

وتعتبر هذه الرواية الجزء الأخير من ثلاثية انطلقت في سنة 2012 برواية "جرحى السماء" ، ثم رواية "لن تجنّ وحيدا هذا اليوم" التي صدرت سنة 2014.

بالنسبة لكتاب "طوفان من الحلوى في معبد الجماجم'' فهي عبارة عن رواية مضادة من 265 صفحة، والرواية المضادة هي مفهوم كان قد وضعه جون بول سارتر سنة 1948 في تقديمه لكتاب Portrait d'un inconnu، لناتالي ساروت، وهو يعني أن تتناول الرواية حدثا حقيقيا وأن تتخيل له نهاية أخرى غير تلك التي حدثت بالفعل.

ففي هذا الكتاب تعود أم الزين بن شيخة إلى قصة الشهيدين مبروك وخليفة السلطاني اللذان ذبحا على يد الارهابيين في جبال المغيلة، غير أن الرواية تتخيل مسارا آخر للأحداث، تهديها الكاتبة لروح دادة زعرة السلطاني والدة الشهيدين.

فهذا الكتاب يتساءل ماذا لو لم تلق هذه الأم أجزاء جسد ابنها المقطعة؟

وفي تصريح لموزاييك، خلال حفل التوقيع قالت أم الزين بن شيخة أن هذه الرواية هي مزيج من الغضب و الأمل الذي يستحث المواطن كي لا تسرق ثورته من بين يديه.

وللإشارة فإن أم الزين بن شيخة هي أستاذة جامعية متحصلة على شهادة الدكتوراه في الفلسفة الحديثة من جامعة 9 افريل و في رصيدها العديد من المؤلفات الفلسفية والروائية.

*جيهان السليني 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock