العلويني: التلقيح لا يكون ناجعا وحاميا الا بعد التطعيم بالجرعة الثانية
أفاد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا أنيس قلوز اليوم الاثنين بأنه سيتم الاعتماد على آراء اللجان المختصة والمركز الوطني لليقظة الدوائية بخصوص تطعيم الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة ضد فيروس كورونا.
وأوضح أنيس قلوز في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه سيتم ضبط استراتيجية واضحة في الغرض لتحديد آليات التعامل في هذا الشأن، مشيرا الى أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة هم فئة صغيرة وليسوا ممنوعين من التطعيم انما يوجد تحفظات في الاستخدام.
واعتبر أن الأعراض الجانبية لتلقي التلقيح ضد فيروس كورونا لا تبعث على الخوف فهو كباقي الأدوية وأنواع التلاقيح الأخرى له آثار جانبية وتتمثل هذه الآثار بالخصوص في أوجاع في موضع التلقيح وارتفاع طفيف لدرجات الحرارة و وهن
من جهته، أفاد رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية سابقا والطبيب الجراح، سهيل العلويني، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الأعراض الجانبية التي يخلفها التلقيح ضد كورونا تتشابه مع الآثار الجانبية لأنواع أخرى من التلاقيح على غرار ارتفاع طفيف لدرجات الحرارة وآلام واحمرار بموضع الحقنة وأوجاع في الرأس.
وأضاف أن التلقيح، الذي شمل 189 مليون شخص حول العالم، أثبت نجاعته بمختلف أنواعه، مؤكدا أن التلقيح لا يكون ناجعا وحاميا للشخص الا بعد التطعيم بالجرعة الثانية.
وبيّن العلويني في هذا الخصوص أنه بعد أخذ الجرعة الأولى من التلقيح فان المناعة تكون ضعيفة وغير قادرة عل حماية الشخص من الاصابة بالفيروس وهو ما يستوجب حسب تقديره من الشخص الذي تم تطعيمه بالجرعة الأولى أن يتخذ جميع الاحتياطات الوقائية اللازمة من التباعد الجسدي ولبس الكمامة وغسل اليدين.
واعتبر أن عملية التسجيل في منظومة التسجيل عن بعد للتلقيح ضد فيروس كورونا هي اجراءات تنظيمية وجب احترامها وتحدد الاشخاص الذين يحظون بأولوية في التطعيم.
ودعا عموم المواطنين الى الانخراط في عملية التسجيل للتلقيح حتى يساهموا في عودة الحياة الى طبيعتها وعودة الدورة الاقتصادية الى نسقها العادي خاصة وان التلقيح يخلو من أعراض جانبية خطيرة حسب ما أظهرته تجارب التطعيم حول العالم وخلاف ذلك فانه مجرد اشاعات، حسب تأكيده.
يذكر أن عدد المسجلين في المنصة الالكترونية "evax.tn" لمنظومة التسجيل عن بعد للتلقيح ضد كورونا بلغ الى حدود الساعة الواحدة بعد منتصف النهار 488250 شخصا.