ثقافة

الجمعية التونسية للفن التشكيلي المعاصر تنظم معرضا جماعيا من 24 سبتمبر إلى 15 أكتوبر القادم

بعد توقف عرض اللوحات الفنية ذات الأحجام الصغيرة لمدة عامين بسبب جائحة كوفيد19 تعود الجمعية التونسية للفن التشكيلي المعاصر إلى تنظيم المعارض الفنية،

وتستأنف نشاطها بتنظيم معرض يحمل عنوان “بيغ” ويجمع لوحات من الحجم الكبير بمشاركة ثلاثين فنانا تشكيليا. ويفتتح هذا المعرض الذي سيقام بفضاء “سانت كروا” بنهج جامع الزيتونة بالمدينة العتيقة، يوم 24 سبتمبر على الساعة الخامسة والنصف مساء ليتواصل إلى غاية يوم 15 أكتوبر 2021.
ودأبت الجمعية التونسية للفن التشكيلي المعاصر على تنظيم معرض سنوي بسيدي بوسعيد يخصص لأعمال فنية ذات الحجم الصغير لكنها اختارت هذه المرة عرض لوحات ذات حجم كبير لتنطلق في توجه جديد يرمي إلى تنظيم معرضين فنيين كل سنة أحدهما مخصص للأحجام الصغيرة يقام في بداية كل سنة والثاني يجمع لوحات كبيرة الحجم ويقام في نهاية كل عام وفق ما أوضحت لوكالة تونس إفريقيا للأنباء “وات” رئيسة الجمعية الفنانة التشكيلية نورة بن عياد.
وبينت أن معارض الأعمال ذات الأحجام الصغيرة ستستأنف سنة 2022 وأوضحت أن تجربة إقامة معارض للوحات كبيرة الحجم كانت انطلقت العام الماضي وقد تم خلالها تكريم الفنان التشكيلي منجي معتوق، أما هذه السنة فقد اختار القائمون على معرض “بيغ” تخصيص تكريم خاص للفنان التشكيلي والباحث الأكاديمي سامي بن عامر تقديرا لمسيرته الفنية واعترافا لما يبذله من مجهودات في مجال الفنون التشكيلية والبصرية عموما.
وللإشارة فإن الفنان سامي بن عامر كان قد أصدر منذ بضعة أشهر موسوعة ضخمة تتضمن 700 صفحة وهي بعنوان معجم مصطلحات الفنون البصرية. وتعد هذه الموسوعة وفق العارفين، أول عمل مرجعي في الفنون البصرية في تونس والعالم العربي.
وسيكتشف زوار المعرض عديد الأعمال الفنية لثلاثين فنانا تشكيليا من بينهم بالخصوص الحبيب بيدة وعلي الزنايدي ومنجي معتوق ولمجد النوري وهشام سلتان وعبد الوهاب الشارني ولبنى عبد المولى وفتحية عيساوي وسنية بن سليمان وأحلام مقديش وفاطمة دمق وكوثر تيتش وغيرهم.
ولفتت الفنانة نورة بن عياد إلى أن الجمعية التونسية للفن التشكيلى المعاصر، تم إنشاؤها سنة 2016 وهي ترمي إلى النهوض بالفنون التشكيلية بمختلف توجهاتها وتكريس الإبداع الفنى كأداة للحوار بين الافراد. كما أعربت لـ”وات” عن أملها في أن تحظى هذه الجمعية الفتية بدعم الوزارة حتى تتمكن من تعزيز أنشطتها وتنفتح أكثر على محيطها الفني بتكثيف تنظيم المعارض الجماعية في تونس والخارج لمزيد التعريف بالفنانين التشكيليين التونسيين على أوسع نطاق، ومد جسور التواصل بين ضفتى المتوسط دعما للحوار والانفتاح على الآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock