اطلاق منصة رقمية لتبادل الخبرات بين جمعيات التونسيين في الخارج
أعلنت الخبيرة في ادارة مشاريع التعاون الدولي بالمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، وحيدة الرحيمي، السبت، عن اطلاق منصة رقمية لتبادل الخبرات والمعلومات بين جمعيات التونسييين بالخارج، تم احداثها في اطار مشروع حوار من اجل جمعيات التونسيين بالخارج موحدة.
وقالت الرحيمي، خلال ندوة صحفية على هامش المنتدى الأول لجمعيات التونسيين في الخارج، الذي انتظم اليوم بالبحيرة، أن المنصة استقطبت الى حد الان 40 جمعية من مجموع 450 جمعية يديرها تونسيون في المهجر.
وكشفت، الخبيرة، ان الجمعيات المشاركة في المنتدى توصلت الى خطة عمل تهدف الى تعزيز ادماج التونسيين بالخارج في النسيج الاقتصادي، مؤكدة، ان آفاق دعم مساهمة ابناء الجالية التونسية هامة جدا في ظل تكوينهم لرصيد مهم من المؤسسات والكفاءات عالية التكوين.
وذكرت المكلفة بمتابعة مشروع حوار جمعيات التونسيين بالخارج، علا ترسيم أن المنتدى، الذي انتظم بالتعاون بين ديوان التونسيين بالخارج والمرصد التونسي للهجرة والمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وفر اطارا لفتح حوار بين الجمعيات التونسية الناشطة بالخارج.
وأشارت الى ان ممثلي الجمعيات المشاركة في المنتدى عملوا ضمن ورشات لبحث سبل تحقيق التنمية الاقتصادية في تونس من خلال استقطاب استثمارات التونسيين المقيمين بالخارج ومساعدتهم على بعث مشاريع ببلادهم او من خلال الترويج لصورة الاستثمار لتونس في بلدان اقامتهم.
وقالت ان تنظيم المنتدى الذي شهد مشاركة 20 جمعية يندرج في اطار مشروع حوار من اجل جمعيات التونسيين بالخارج موحدة، الذي تموله الوكالة الألمانية للتعاون الدولي مبرزة ان الهدف المنشود يتمثل في تركيز شبكة للجمعيات التونسيين بالخارج البالغ عددها زهاء 450 جمعية.
من جهته أفاد مدير عام المرصد التونسي للهجرة، عبد الرؤوف الجمل، أن التونسيين بالخارج يساهمون بشكل كبير في الاقتصاد الوطني حيث بلغت تحويلاتهم من العملة الصعبة خلال العام الفارط إلى 5.7 مليار دينار بنسبة تطور تجاوزت 20 بالمائة مقارنة بعام 2019، وفق إحصائيات البنك المركزي التونسي.
وأشار مدير عام المرصد التونسي للهجرة، إلى الدور الطلائعي الذي لعبه التونسيون بالمهجر في أزمة فيروس كورونا من خلال مساهتمهم في توفير مساعدات طبية للبلاد.