وطنية

نتيجة لتواصل الجفاف: بلوغ مخزون السدود مستواه الأدنى

تعتبر تونس ومنطقة شمال إفريقيا والشرق الوسط بصفة عامة أكثر البلدان عرضة للتأثير السلبي للتغيرات المناخية، ويقدّر نصيب الفرد في تونس من الموارد المائية المتاحة في حدود 450 م3 في السّنة وهو مرشح للانخفاض إلى 350 م3 سنة 2030، وفق تقرير نشرته اليوم الشركة لاستغلال وتوزيع المياه “صوناد” عن دائرة الاتصال والتعاون الدولي.

وقد تميزت الست (06) سنوات الأخيرة بخمس سنوات جافة وسنة واحدة ممطرة (2019).
وقد أثرت التغيرات المناخية بشكل كبير على الموارد المائية في تونس ومن انعكاساتها ارتفاع درجات الحرارة مما يتسبب في التبخر المفرط للمياه في السدود وانخفاض معدلات التساقطات السنوية للأمطار وارتفاع استهلاك المياه.

وفيما يلي بعض المعطيات حول بعض السدود المخصصة حصريا للماء الصالح للشرب والتي تشهد انخفاضا حادا في ايراداتها من مياه المطار حيث بلغ المخزون مستواه الأدنى منذ عدة سنوات.

سد بني مطير ( ولاية جندوبة):
طاقة الخزن 60 مليون متر مكعب.

نتيجة لسنوات الجفاف المتتالية انخفض المخزون المائي بسد بني مطير ليصل في أواخر شهر أوت 2021 إلى حدود 11 مليون متر مكعب حيث تراجعت ايرادات السد من مياه الأمطار من 63 مليون متر مكعب سنة 2019 إلى 10 مليون متر مكعب سنة 2020 و15 مليون متر مكعب سنة 2021.
سد كساب ( ولاية باجة):
طاقة الخزن 77 مليون متر مكعب.

تبعا لسنوات الجفاف المتتالية انخفض المخزون المائي بسد كساب ليصل في أواخر شهر أوت 2021 إلى حدود 25 مليون متر مكعب حيث تراجعت ايرادات السد من مياه الأمطار من 57 مليون متر مكعب سنة 2019 إلى 15 مليون متر مكعب سنة 2020 و24 مليون متر مكعب سنة 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock