دعا مدير الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالمهدية كمال فايزة ، إلى ايجاد حل جذري لمشكل سكب مادة المرجين الذي ازداد تعقيدا بمرور السنين، واقترح ايجاد خط تمويل خاص بمصبات المرجين المراقبة توفره البنوك من خلال اتفاقيات مع وزارات الفلاحة والبيئة لحل المشكل.
وبين على هامش اجتماع اللجنة الجهوية لمراقبة مصبات المرجين أن الجهة تشكو نقصا كبيرا في المصبات المراقبة والمحترمة للبيئة، واشار الى ان معتمدية السواسي، التي تعد 27 معصرة زيتون، لا تتوفر على مصب واحد لهذه المادة، علاوة على سكب بعض المعاصر مادة المرجين خلسة بالأراضي الفلاحية. وأفادت اللجنة، التي تتركب من ممثلي الولاية والوكالة الوطنية لحماية المحيط والمندوبية الجهوية للفلاحة، أن الجهة تضم 20 مصبا لمادة المرجين (بطاقة استيعاب 215 ألف متر مكعب) منها 4 مصبات مغلقة ومصبين غير مستغلين، وشددت على ضرورة الاتصال بأصحاب المصبات، لتلافي النقائص والحرص على احترام المواصفات التي ينص عليها القانون. وقدرت اللجنة صابة الزيتون للموسم الفلاحي 2021- 2022 مبدئيا بنحو 156 ألف طن يتوقع أن تفرز حوالي 124 ألف متر مكعب من مادة المرجين، وتعد الجهة 229 معصرة زيتون من بينها 218 وحدة في طور النشاط و36 معصرة تقليدية (منها 11 معصرة مغلقة). ويقدر عدد أشجار الزيتون بالجهة ب7ر5 مليون أصل من بينها 25ر2 مليون شجرة زيتون بيولوجية وتمتد جميعها على مساحة 160 ألف هكتار فيما بلغ معدل إنتاجها السنوي، خلال السنوات الخمس الأخيرة، بنحو 100 ألف طن.
