أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقائه اليوم فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه أخذ بزمام الأمور لأن الوضع كان يقتضي ان يتولاه بنفسه بعد ان صارت الجائحة وسيلة للدعاية السياسية ، وفق تعبيره
وتابع أنه تم توفير في ظرف 3 اسابيع اللقاحات والاوكسيجين من عديد الدول، منتقدا ما وصلت اليه تونس قبل 25 جويلية مشيرا الى تردي الوضع الصحي بخصوص كورونا، واصفا الاحتجاجات الشعبية بالشرعية.
وشدد بالقول إنه كان لزاما عليه اتخاذ التدابير الاستثنائية التي ينص عليها الدستور حفاظا على الدولة ،مؤكدا أن ذلك تم بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب
قبل اتخاذ قرار تجميد العمل النيابي
بعد أن تحول البرلمان الى حلبة صراع
مشيرا الى أن
مشاريع القوانين كانت توضع على المقاس وتعبر عن السهرات التي ترتب فيها نصوص مشاريع القوانين، على حد قوله.
كما اشار الى من وصفهم بمجموعات من المجرمين الذين جوعوا الشعب من خلال الترفيع في الاسعار والمضاربة والاحتكار
والى ملفات فساد
والاموال المنهوبة واحتكار مجموعة من العائلات لنحو 21 % من الثروة. بالاضافة الى التهرب الضريبي من خلال تسجيل العقارات باسعار غير حقيقية. ونفى اي مصادرة اموال او الضغط على الصحفيين.
واتهم سعيّد اطرافا بالسعي لاسقاط الدولة، واللجوء الى الدعاية الاجنبية ضد تونس
والتآمر مع دول اجنبية لضرب الدولة التونسية
بعد تحطيم مكاسب الدولة من صحة وتعليم.
وعلق بالقول بالدارجة التونسية: ”
هاذم لا يجيو لا عاطف ولا معطوف ولا يعطف عليهم “