تقدّم مواطن إلى مقر الإستمرار بالمنستير ، وصرّح أن إبنته البالغة من العمر 20 سنة قد غادرت المنزل إلى وجهة غير معلومة وتركت رسالة تعلمهم فيها بإعتزامها مغادرة البلاد خلسة بسبب سوء المعاملة التي تتلقاها.
وفي الأثناء وردت عليه إرسالية قصيرة تعلمه وأن ابنته قد وقع إختطافها ويطالبونه بدفع فدية ثم ورد عليه مقطع فيديو يجسد عملية الإختطاف حيث ظهرت فيه الفتاة موثوقة اليدين إلى الخلف وفمها مغلق بقطعة قماش.
وقد تمكنت الوحدات الأمنية من تحديد مكان تواجد الفتاة وهو منزل كائن بالمنستير، يستغله شاب في عقده الثاني تربطه علاقة صداقة بالفتاة المختطفة، إلا أنه لم يتم العثور عليها وبتمشيط المكان، عُثر عليها خلف مدرج بعمارة قريبة من المكان، وبالتحري معها أفادت بأنّ العملية هي مسرحية قامت بإخراجها، دون علم صديقها وأوهمت عائلتها بإختطافها وقامت بتصوير الفيديو بمفردها بعد أن شدّت وثاقها كما صرحت بأنها قامت بهذه العملية كردّ فعل على تصرفات والدتها معها، لأنها ترفض السماح لها بالارتباط بصديقها وعدم السماح لها بالخروج للأماكن العامة وتفرض عليها مواصلة الدراسة.
وتم الإحتفاظ بالمعنية ولا تزال الأبحاث جارية من طرف فرقة الشرطة العدلية بالمنستير حسب ما أفاد به مصدر أمني للجوهرة أف أم.
-
-
-
-
-
-
