توعّد رئيس الجمهورية من اعتبرهم محتكرين ومضاربين للترفيع في الاسعار وذلك على هامش القيام بزيارة اليوم السبت لاحد مصانع الحديد اثر حجز نحو 31 الف طن من الحديد ببير مشارقة من ولاية زغوان.
واضاف خلال محادثة مع أحد المسؤولين من الحرس الوطني أن صاحب الحديد المحجوز تبين انه يستغل ارض دولية وبغطاء من عدة جهات يفترض انها مؤتمنة على الدولة ، على حد قوله.
وتابع: انهم يعمدون للتحكم في السوق وفي سياسات الدولة، مشددا بالقول انه “كل من يحتكر ولو “كعبة” (حبة) بطاطا سيدفع الثمن سنتعقبهم اينما كانوا ومهما كانوا فوق الأرض أو تحت الأرض.. في البحر أو في السماء “، وفق تعبيره ملاحظا ان الاحتكار طال الأدوية.
وأضاف: هؤلاء لم يعد لهم مكان في تونس وعليهم ان يعيدوا اموال الشعب في صلح جزائي واما سيقابل الحديد بالحديد، وفق قوله.
وفي سياق متصل، انتقد اطرافا قال انهم يتحولون الى قادة وزعماء ومصلحين مستذكرا عبارة مشهورة “متى كان للثعلب دينا”