أشار القيادي بحركة النهضة ووزير الصحة الأسبق عبد اللطيف المكي، في تدوينة على فيسبوك اليوم الثلاثاء الى ما وصفه بضغوطات على رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدفعه الى مصير خطير.
وقال: “لقد عارضت مثل الكثيرين ما قام به السيد رئيس الجمهورية معتقدا أنه كان بالإمكان حلولا أخرى لما تراكم من مشاكل منسجمة مع روح الدستور و نصه لكن ذلك لا يثني عن الإنخراط في جهود البحث عن الحلول مهما كانت صعوبة الظرف في إطار القانون والإحترام و الهدوء ، كما لا يمنع أن نسجل إيجابية صمود رئيس الجمهورية و من معه ممن يصْدقونه الرأي و القول أمام الضغوط الكبيرة عليه للذهاب في سيناريوهات سيئة و قووية يبذلها الخناسون الوسواسون من بعض المتدخلين في هذا الإتجاه.”
وتابع بالقول إن: “هذا الصمود هو أحد الشروط الضرورية لنفكر تفكيرا وسطيا و لتحويل هذه الأزمة إلى فرصة جيدة لتونس و لكل التونسيين و بكل التونسيين”.
وأظهر المكي تفاؤلا بخصوص مصير الوضع الصعب الذي تمر به تونس وقال إن “الظرف صعب لكن سفينة تونس سترسي على شاطئ السلام بإذن الله و سنتعلم جميعا مما نمر به الآن” .