دعت تونس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى “تكثيف الجهود لحشد الموارد اللازمة، من أجل دعم قدرات الهياكل الوطنية والجمعيات المعنية بضحايا الإرهاب في الدول المتضررة من هذه الآفة”، مشيرة إلى أنّ أغلبية الدول “ليس لها القدرات اللازمة لتوفير الدعم المالي والنفسي والاجتماعي للناجين من العمليات الإرهابية، على المدى البعيد والمتوسط، حتى يتم إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع”.
وشددت تونس في بيان أصدرته اليوم الجمعة، وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب والناجين منه، والموافق ليوم 21 أوت من كل سنة، على “أهمية الإحاطة بجرحى العمليات الإرهابية وعائلات الضحايا والتعويض لهم وإنصافهم”، مؤكدة على أنّ ذلك “لا يتحقق إلّا بتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة، وضمان المساءلة والمكافحة المشتركة لهذه الآفة الدولية والتضامن الدولي الضروري في دعم ضحاياها وضمان كرامتهم وتعزيز حمايتهم وتمتعهم الكامل بحقوقهم وحرياتهم”.