دعت وزارة النقل واللوجيستيك، مساء اليوم الثلاثاء، كل المتعاملين مع ميناء رادس، إلى الانخراط في مبادرة رقمنة جميع المعاملات، بما يضمن نجاعة أفضل للميناء ويكفل الشفافية في التعامل مع جميع المتدخلين، مؤكدة أن الاضطرابات التي طرأت خلال الفترة الأخيرة على مستوى نجاعة عمليات شحن وتفريغ الحاويات، يرجع إلى عدة أسباب، منها الهيكلية، كعدم ملاءمة البنية الأساسية للميناء لحركة الحاويات، وإلى أسباب أخرى ظرفية متصلة أساسا بتداعيات جائحة كورونا.
وطالبت الوزارة، في بلاغ لها، المتعاملين معها برفع حاوياتهم مباشرة بعد تفريغها من السفينة عند التوريد، وإيداع حاوياتهم الموجهة إلى التصدير عندما تكون السفينة بالميناء، وتجنب استعمال مسطحات الميناء لخزن بضائعهم، وبالتالي تفادي دفع معاليم مكوث وحراسة غير مبررة.