جاء في بلاغ صادر عن السلطات الأمنية بالجزائر نشرته على فيسبوك، أنه مواصلة للتحقيقات التي باشرتها المديرية العامة للأمن الوطني في قضية إغتيال الشاب جمال بن إسماعيل بمدينة الأربعاء نايث إيراثن بولاية تيزي وزو، تمكنت مصالحها المختصة وباستعمال التقنيات الحديثة، من استرجاع الهاتف النقال ملك للضحية.
ومن خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية، إكتشف المحققون حقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل، والتي ستفصح عنها العدالة لاحقاً، نظرا لسرية التحقيق.
في نفس السياق، تمكنت المصالح المختصة للأمن الوطني من إلقاء القبض كذلك على 25 شخصا اخرين مشتبه فيهم، كانوا في حالة فرار على مستوى عدة ولايات من الوطن، من بينهم شخصان إثنان مشتبه فيهما، تم إلقاء القبض عليهما من قبل مصالح أمن ولاية وهران، كانا يتأهبان لمغادرة التراب الجزائري.
واكتمالاً لمجريات التحقيق الابتدائي الذي أنجزته المصالح المختصة للأمن الوطني، بلغ العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة البشعة 61 شخصا مشتبها فيهم لهم المسؤولية بدرجات مختلفة في قتل، حرق وتنكيل جثة، وتحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني.
كما توّصل التحقيق إلى اكتشاف شبكة مختصة في الإجرام، التي كانت وراء المخطط الشنيع، مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين.