مثّل الإعداد و الاستعداد للعودة المدرسية للموسم الدراسي 2021 / 2022 و الوقوف على أهم المشاكل و المشاغل و العمل على تلافي مختلف النقائص، محور جلسة عمل اللجنة الجهوية للعودة المدرسية بإشراف المعتمد الأول طارق البكوش و حضور المندوب الجهوي للتربية المنجي سليم و حضور المعتمدين و ممثلي الإدارات الجهوية المعنية و ممثلي المنظمات الوطنية، وفق بلاغ.
و قد أذن المعتمد الأول بتفعيل اللجان المحلية و القيام بزيارات المعاينة للمؤسسات التربوية و ضبط برنامج تدخل عاجل لتلافي النقائص بتشريك السلطة المحلية و ممثلي مكونات المجتمع المدني و رجال الأعمال.
و قدم المندوب الجهوي للتربية المنجي سليم عرضا حول آخر الاستعدادات الجهوية للعودة المدرسية، حيث أكد على ان وزارة التربية قررت التخلي عن نظام الأفواج في التدريس و تم وضع معدل جهوي 27 تلميذا بكل فصل و مواصلة اعتماد البروتوكولات الصحية بمختلف المؤسسات التربوية بالجهة للحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا، فضلا عن انه تم التنسيق مع المصالح الفنية لإعطاء الأولوية المطلقة للتوسعات و الفضاءات الحيوية و صيانة المجموعات الصحية المبرمجة لتكون جاهزة قبل تاريخ العودة.
وأضاف أن عدد المشاريع المبرمجة لسنة 2021 و السنوات السابقة لتطوير البنية التحتية للمؤسسات التربوية يبلغ 140 مشروعا منها 23 مشروعا انتهت الأشغال فيها و 23 مشروعا بصدد الانجاز و 31 مشروعا بصدد الإعلان عن طلب العروض و 63 مشروعا في طور الدراسة.
و أوضح المندوب الجهوي للتربية أن من أهم مشاكل و مشاغل البنية التحتية، ارتفاع عدد المؤسسات المهترئة والمتقادمة مقابل نقص وعدم توفر الاعتمادات الكافية لتلبية حاجيات الجهة، مؤكدا على ان العديد من المركبات الصحية ببعض المؤسسات التربوية بالجهة تستدعي التدخل العاجل لصيانتها و تهيئتها قبل موعد العودة المدرسية.
و في ما يتعلق بالنقص في الإطار البشري، أفاد المندوب الجهوي للتربية انه سجّل نقصا في المدارس الابتدائية بـ 57 عاملا و 457مدرسا و 323 مدرسا نائبا و نقصا في المدارس الإعدادية و المعاهد بـ 181 عاملا و 175 قيما و 33 مرشدا تطبيقيا.