قال الناطق الرسمي باسم الديوانة، هيثم الزناد، إن فرقة الحراسة والتفتيشات الديوانية كانت تعمل منذ شهر على تعقّب شبكة مختصة في تهريب العُملة انطلاقا من بعض المدن الساحلية في اتجاه الحدود التونسية الليبية.
وأضاف في مداخلة له اليوم على “الجوهرة أف أم” أنه أمكن لفرقة الحرس الديواني بالمنستير، بعد توفر معلومات دقيقة، من إيقاف سيارة خفيفة على مستوى الطريق السريعة الرابطة بين الجم وصفاقس على متنها امرأة (قاضية).
وأوضح أنه بتفتيش السيارة تم العثور على كيس بلاستيكي في المقعد الخلفي للسيارة يحتوي على مبلغ مالي هام قدّر ب1.5 مليون دينار (438 ألف أورو و36 ألف دينار).
وتابع أن المشتبه بها قد صرّحت في اعترافاتها الأولية أنها على علم بمحتوى الكيس لكنها تجهل وجود عملة أجنبية والقيمة الجملية للمبلغ، كما اعترفت أيضا بأنه قد سبق لها التعامل مع شخص لايصال مبلغ مالي في عملية سابقة.
وأكد الزناد أن النيابة العمومية أذنت للديوانة بمواصلة البحث وحجز السيارة والهواتف الجوالة وذلك في انتظار إلقاء القبض على بقية عناصر الشبكة.