من المرتقب تطعيم الأشخاص البالغين من العمر 40 عاما فما فوق بالجرعة الثانية بعد حصولهم أمس الأحد 8 أوت الجاري، على الجرعة الأولى في اليوم الأول لعمليات التلقيح المكثّف، بعد ثلاثة أسابيع، وفق رئيس الحملة الوطنية للتلقيح الهاشمي الوزير.
وإعتبر الوزير في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ، أن تلقيح أكثر من 551 ألف شخص بالجرعة الأولى يعتبر خطوة هامة جدا للتوقي من فيروس كورونا، مفيدا أنه سيقع تقييم اليوم الأول لعمليات التلقيح المكثّف بهدف تثمين الإيجابيات والوقوف على النقائص.
وتوقّع الوزير تنظيم أيام مفتوحة إضافية للتلقيح بإعتبار توفّر ملايين اللقاحات ضدّ فيروس كورونا سواء الموجودة حاليا أو المبرمج قدومها، مرجّحا توسيع دائرة التلقيح لتشمل فئات عمرية أقل من 40 عاما وذلك بعد دراسة مختلف الجوانب التنظيمية واللوجستية.
ولم يحدّد الوزير، موعدا مضبوطا لتنظيم اليوم الثاني لعمليات التلقيح المكثف أو الشريحة العمرية الأقل من 40 عاما التي ستحصل على التلقيح، لكنّه أكد أن وزارة الصحة تسعى إلى تطعيم أكبر عدد ممكن من التونسيين من مختلف الأعمار لاسيما وأنها شرعت في استدعاء الأشخاص مابين 30 و40 عاما للتلقيح.
وبسؤاله عن موعد الجرعة الثانية للأشخاص الذين تحصلوا على التلقيح خلال اليوم الأول من عيد الأضحى يوم الثلاثاء 20 جويلية الماضي، قال الوزير إنه من المرتقب أن يقع إستدعاؤهم للحصول على الجرعة الثانية عبر الإرساليات القصيرة بعد فترة تتراوح بين 3 أسابيع و 6 أسابيع من الجرعة الأولى.