عضو المجلس البلدي بحمام سوسة: أحد أفراد العائلة الحاكمة قبل الثورة تواطأ مع بعض الأطراف للاستيلاء على منطقة الحِمادة

 أكدّ رئيس لجنة التهيئة العمرانية ببلدية حمّام سوسة حمّادي هلول أنّ منطقة الحِمادة بالجهة تُمثل مُدّخرا عَقاريا يجب حُسن التحكم فيه، نظرا لموقعه الاستراتيجي القريب من المنطقة السياحية.

 وأضاف خلال مُدَاخلته اليوم على موجات الجوهرة أف أم، أنع يجب التركيز على أهمية المنطقة وعدم تغليب الجانب المالي وعمليات البيع والشراء.
من جهة أخرى، أشار هلول إلى أنّه من بين التَجاوزات التي تمّ رصدها قبل الثورة من قبل العائلة الحاكمة، تمثلت في إصرار أحد أفراد هذه العائلة على التعجيل في المُصَادَقَة على مثال التهيئة العُمرانية سنة 2010، خدمة لأغراض شخصية ولمصالح بعض الأطراف، رغم إحداث مثال التهيئة من أجل تدّخل عقاري لفائدة مؤسسة عمومية أو البلدية.

وأضاف أنّ النيابة الخصوصية بعد الثورة سنة 2012، تفطنت لأنّ مثال التهيئة يشكو من جُملة من الإخلالات ولا يستجيب للتقسيمات الفردية، ورغم ذلك صادقت على بعض التقسيمات التي لم تُمثل إشكالا من ناحية الوُلوج للقِطع محّل التقسيم، وأمام كثرة طلبات التقسيم، سيبادر المجلس البلدي بحمام سوسة، بمُراجعة مثال التهيئة العمرانية لمنطقة الحِمادة، لإصلاح جميع الإخلالات وإجراء دراسة تفصيلية (مثال تنسيقي)، لضمان حقوق الأفراد والمالكين وإنجاز التجهيزات الضرورية الجماعية، وتمّ بموجب ذلك تعليق الموافقة على جميع ملفات طلب الرخص أو التقسيم، إلى حين مراجعة مثال التهيئة العمرانية.