وصل مساء أمس الأربعاء إلى المعبر الحدودي برأس جدير 120 مواطنا تونسيا من مختلف ولايات الجمهورية كانوا موقوفين لدى السلطات الليبية على خلفية إيقافهم من طرف خفر السواحل الليبية الشهر الماضي اثر محاولتهم الهجرة خلسة.
وكان تم اقتيادهم إلى أحد مراكز الإيواء بضواحي طرابلس العاصمة وبعد عدة اتصالات قامت بها كل الأطراف من المجتمع المدني وأساسا رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير بالإضافة الى القنصل العام التونسي بطرابلس، تم التوصل الى حل نهائي يتمثل في ترحيلهم والعودة بهم إلى الأراضي التونسية على دفعتين حيث وصلت امس المجموعة الأولى التي تتكون من 120 مواطنا وتمكنت من الدخول إلى الأراضي التونسية في انتظار ان يتم اليوم الخميس ترحيل البقية والذين يقدر عددهم بحوالي 80 مواطنا، وفق ما ما نقله مراسل “الجوهرة أف أم” بالجهة.