قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال اجتماع عقده مع رؤساء المنظمات الوطنية إن
البعض تحدّث يوم أمس عن انقلاب اثر التدابير الاستثنائية التي أعلنها، معربا عن استغرابه من ذلك، قائلا: ” أتعجّب كيف يتحدث البعض عن انقلاب “.
وأكد أن ما قرّره هو تطبيق لنص الدستور وفق الفصل 80 في ظل خطر داهم والذي وصفه بالخطر الواقع، مشيرا الى الأعداد الكبيرة لحالات الوفاة بسبب كورونا التي اعتبرها خطرا داهما.”
واضاف: “اتخذت القرار بناء على الفصل 80 وبما يخوله الدستور، “، مؤكدا أنه دعا رئيس الحكومة وهاتف رئيس المجلس النواب وأعلمهما أنه سيطبق الفصل 80 قبل الاعلان لاحقا عن التدابير الاستثنائية، وفق تعبيره مؤكدا أنه اتخذها
بناء على شروط دستورية باستثناء شرط المحكمة الدستورية الغائب.
وفي علاقة بشرط “بقاء البرلمان في حالة انعقاد دائم”، قال سعيّد أن لم يقرر حل البرلمان ولكن تم تجميد العمل التشريعي وكل الاختصاصات التي يتولاها البرلمان.
وتابع: أنا تحملت المسؤولية ولسنا انقلابيين ولا دعاة فوضى.. لكن لن نترك الدولة التونسية لقمة سائغة، وفق تعبيره.
واستدرك بالقول: “الامر يتعلق بتنظيم مؤقت للسلط ريثما يزول هذا الخطر الداهم”
