الخارجية الألمانية: “ما حدث في تونس ليس انقلابا “
قالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الألمانية “ماريا أديبهر”، اليوم الإثنين، إن برلين قلقة من الإضطرابات السياسية المتصاعدة في تونس وتدعو إلى إعادة البلاد إلى حالة النظام القانوني الدستوري، ومع ذلك ترى أن ما حدث ليس “انقلابا”.
وأكدت المتحدثة ، أن برلين لا تعتبر أحداث تونس “إنقلابا”، موضّحة أن الخارجية الألمانية تنوي إجراء مفاوضات مع السفير التونسي.
وقالت أديبهر للصحفيين: “نرى أن تونس قد قطعت طريقا مثيرا للإعجاب في السنوات الماضية. إجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة والانتخابات البرلمانية بشكل سلمي يظهر أن الشعب في تونس يريد الديمقراطية، وأن الديمقراطية قد تعززت في تونس منذ عام 2011”.
وتابعت: “علاوة على ذلك، نحن نشعر بقلق بالغ بعد متابعتنا عن كثب لتصاعد العنف في الأيام والأسابيع الماضية وتفاقمه منذ أمس، فمن المهم إعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن، وندعو كل من يضمن الحفاظ على القانون الدستوري وتنفيذه، لفعل ذلك”.