ندد حزب التيار الديمقراطي بظاهرة الاعتداءات المتكررة التي تطال مهنيي الصحة، وسط غياب تام لأي مساعٍ جدية لتوفير الحماية والأمن لهم رغم تعدد المطالب من مختلف الهياكل الصحية.
ودعا التيار الديمقراطي، في بيان له أمس السبت، رئيس الحكومة، بصفته وزيرا للداخلية بالنيابة الى التدخل السريع لتوفير الحماية الأمنية بالمستشفيات العمومية التي تشهد، منذ بداية جائحة كوفيد 19 اكتظاظا كبيرا وتجاوزا لطاقة استيعابها.
ولفت الى التدهور الخطير للظروف التي يمارس فيها اطباء المؤسسات الاستشفائية العمومية عملهم وغياب الاسنادات الضرورية لمعاضدة مجهوداتهم خاصة في ظل ما تعرفه البلاد من تفش غير مسبوق للفيروس، قائلا إن هذا التدهور انحرف ليصل إلى استباحة الأطباء خلال أدائهم لعملهم والاعتداء عليهم بالعنف المادي والمعنوي في ظاهرة خطيرة تعري اختلال المنظومة الصحية وهشاشتها.
وعبر عن تضامنه المطلق مع الطبيبين الشابين اللذين تعرضا للعنف “بطريقة مشينة” في المستشفى الجهوي ببن عروس، متوجها بفائق التقدير والاحترام لكافة الاطار الطبي وشبه الطبي الذي لا يكف عن تقديم التضحيات الجسام ويستميت في محاربة الفيروس بشراسة رغم شح الامكانيات وضعف الأداء الحكومي في التعامل مع الجائحة، وفق نص البيان.