أودع مركز دعم التحول الديمقراطي وحقوق الانسان (دعم) ستة مطالب نفاذ للمعلومة لدى كل من رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة، ووزارة الصحة، ووزارة الدفاع الوطني، ومجلس نواب الشعب، بغاية الحصول على كل التفاصيل الخاصة بالمساعدات المقدمة خلال الفترة الماضية بشكل دقيق والآليات المعتمدة في توزيعها.
ووأوضح المركز أن هذه المطالب تأتي بعد التخبط والتردي الواضح لحملات التلقيح كذلك انهيار النظام الصحي بالمرفق العام مما يتسبب في وفاة مئات التونسيين بشكل يومي.
وتابع أن هذا التخبط والتردي هو نتيجة مباشرة وواضحة لتأثير الصراع السياسي داخل مؤسسات الدولة بما يؤثر على أمن و صحة و حياة المواطنين التونسيين بشكل مباشر، حسب نص البيان.
وأضاف مركز دعم، أنه في الوقت الذي تم تلقي مساعدات خارج أطر الهبات أو القروض، وهي مساعدات من دول مختلفة بعد إطلاق صرخات فزع عالمية من قبل المواطنين والمجتمع المدني على وسائل التواصل الاجتماعي. تم تلقي المساعدات من قبل رئاسة الجمهورية التونسية، ورئاسة الحكومة التونسية، ورئاسة مجلس نواب الشعب، وتم الإعلان عن ذلك على صفحات التواصل الاجتماعية الرسمية لتلك المؤسسات.