رجّح كبير مستشاري الحكومة الفرنسية بشأن كوفيد-19، أن تظهر نسخة متحورة جديدة لفيروس كورونا خلال أشهر الشتاء المقبل، متوقعا أن تعود الحياة لطبيعتها عام 2022 أو 2023.
في هذا الصّدد، قال رئيس المجلس العلمي التابع للحكومة الفرنسية جان-فرنسوا ديلفريسي لقناة “بي إف إم” (BFM) الإخبارية “سنشهد على الأرجح وصول متحورة أخرى خلال الشتاء”، مشيرا إلى أنّه لا يمكنه توقع عواقب ذلك أو معرفة إن كانت ستكون أكثر خطورة، مضيفا أن لكوفيد قدرة محدودة نسبيا على التحور.
وحض ديلفريسي الفرنسيين على العودة إلى التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات، مشيرا إلى أن “العودة إلى الوضع الطبيعي” ستكون على الأرجح في 2022 أو 2023، مشيرًا أن التحدي الكبير للأعوام القليلة المقبلة يتمثل في الكيفية التي يمكننا خلالها التعايش مع عالمين: دول محصنة وأخرى ليست كذلك.
يُذكر أنّ استراتيجية الحكومة الفرنسية تعملُ على احتواء الموجة الرابعة للإصابات على إدخال نظام “الشهادة الصحية” الذي يجبر السكان على إثبات أنهم تلقوا التطعيم أو أجروا فحص كوفيد جاءت نتيجته سلبية عند الدخول إلى أماكن عامة، في وقتٍ تعاني فيه البلاد حاليا من ارتفاع كبير في عدد الإصابات الجديدة الناجمة عن تفشي المتحورة الشديدة العدوى “دلتا” التي رصدت أول مرة في الهند.