أكد حزب العمال، في بيان له، اليوم الجمعة، أنه ليس من الداعمين لما يسمى بـ”مسيرات 25 جويلية”، خلافا لما جاء في بيان لما يسمى “المجلس الأعلى للشباب”، مشددا على أن الحزب “لا يمكن أن ينخرط أو يسير وراء دعوات مجهولة المصدر، تقف وراءها أوساط غير معلومة أو مشبوهة”.
وأضاف أنّ ما جاء في بعض الدعوات ليوم 25 جويلية من تصورات، وصفها بالـ”الفاشية والمعادية للحرية والديمقراطية”، “يشكل تهديدا لا يقل عن خطر منظومة الحكم الحالية”.
ولاحظ الحزب أنه سبق له أن دعا الشعب التونسي إلى الخروج إلى الشارع للاحتجاج وللتعبير عن غضبه وللضغط من أجل الإطاحة بمنظومة الحكم بكل مكوناتها، رئاسة وبرلمانا وحكومة، وهو مازال يدعو إلى ذلك، “ولكنه لا يرى في ما تقع الدعوة إليه يوم 25 جويلية، الحل، لا من حيث الأهداف والبرنامج، ولا من حيث الأسلوب والطريقة”.
ودعا حزب العمال، الشعب التونسي بكل تعبيراته السياسية والمدنية وبفعالياته الشبابية والنسائية والثقافية وغيرها، إلى “عدم الانجرار وراء مثل هذه الأطروحات والبرامج، بل محاربتها دون هوادة”.