نشر وزير الصحة المُقال فوزي المهدي اليوم تدوينة على صفحته بالفايسبوك قال فيها إنه قد اختار “أن يخرج عن صمته”.
وأضاف المهدي “أجبرني على مغادرة صمتي محاولات تبخيس عمل وزارة الصحة، عمل تشرفت بقيادته وتنسيقه لكن الفضل الأول والأكبر فيه هو لبطلات الجيش الأبيض وأبطاله في كل الخطوط. ..لا يهمني أن يبخس عملي لكن شرفي يأبى عليّ أن ينتقص مثقال ذرة من عمل مهنيي الصحة”.
وأوضح ” كان هدفنا منح راحة لمهنيي الصحة و المتطوعات والمتطوعين في مراكز التلقيح يومي العيد.. وبضغط من القصبة حتى ليلة العيد قررنا فتح مراكز التلقيح.. نسقنا مع المديرين الجهويين لتحديد المراكز الممكن فتحها.. ثم تواصلنا طيلة يوم الاثنين مع مستشار رئيس الحكومة المكلف بالكورونا ومستشاره المكلف بالتنسيق مع المجتمع المدني وتأكدنا من إعلام وزارة الداخلية (عبر الفاكس وبالتسليم المباشر).. عبّر فريق الصحة عن تخوفاته من الاكتظاظ لمستشاري رئيس الحكومة و تلقى تطمينات بحسن سير العملية والتنسيق مع الداخلية والولاة..أعتذر لكل مواطنة ومواطن عانى من الاكتظاظ أو لم يتلقى التلقيح.. اعتذارا شخصيا ومباشرا بلا تبرير ولا تنسيب”.