ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أوروبا إلى 120 قتيلا الجمعة 16 جويلية 2021 معظمهم في ألمانيا، ولا زالت فرق الطوارئ تبحث عن مفقودين كثر ما يثير خشية من تفاقم الأضرار البشرية.
وهذه أسوأ كارثة طبيعية في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتسببت أمطار غزيرة هطلت على أوروبا الغربية في حدوث فيضانات جارفة من الأنهار فيها، مما أدى إلى حدوث دمار كبير.
وفي ألمانيا حيث تجاوز عدد الضحايا المائة، دعت المستشارة أنغيلا ميركل إلى مواجهة صارمة لظاهرة التغير المناخي.
وتفيد التقارير الواردة من بلجيكا بمقتل 22 شخصا بسبب الأحوال الجوية القاسية التي عزاها سياسيون إلى التغير المناخي.
ولا يزال المئات في عداد المفقودين في ألمانيا، حيث تعهدت المستشارة أنغيلا ميركل بدعم كامل للضحايا.