عائلات ضحايا 'انفجار مرفأ بيروت' تقتحم منزل وزير الداخلية
احتجّ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمس الثلاثاء 13 جويلية 2021 أمام منزل وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، لمطالبته برفع الحصانة عن المسؤولين الذين طلبت السلطات القضائية رفع الحصانة عنهم، تمهيدًا لمساءلتهم في الحادث المأساوي الذي هز العاصمة في أوت 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف.
ورفع المحتجون المشاركون صورًا لضحايا الحادث ونعوشًا رمزية تمثل جنازة ذويهم على وقع رفع الآذان وأجراس الكنائس عبر مكبرات الصوت.
ووقعت مناوشات بين المحتجين والقوات الأمنية التي تتولى تأمين منزل وزير الداخلية، وسط محاولتهم تخطي عناصر الحماية وأفراد فرقة مكافحة الشغب، وفق ما نقله موقع "سي ان ان''.
وقام أهالي شهداء مرفأ بيروت بخلع البوابة الحديدية ودخلوا الباحة الداخلية للمبنى، الذي يعيش فيه محمد فهمي.
ويذكر أن القاضي طارق بيطار، المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، قد حدّد موعدًا لاستجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، كمدعى عليه في القضية، من دون أن يعلن عنه.
ووجّه بيطار "كتابا إلى مجلس النواب بواسطة النيابة العامة التمييزية، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن كل من وزير المال السابق علي حسن خليل، وزير الأشغال السابق غازي زعيتر ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، تمهيدًا للادعاء عليهم وملاحقتهم" كما شملت قائمة بيطار، وفقا للوكالة الأنباء اللبنانية "قادة عسكريين وأمنيين سابقين".