الملولي: اتهموني بالسرقة والتدليس ثمّ طلبوا مني رفع الراية الوطنية (صور)

قال البطل العالمي والأولمبي أسامة الملولي خلال المؤتمر الصحفي نظمته مؤسسة 'رامبورغ تونس' اليوم الأربعاء 14 جويلية 2021 بمناسبة إهدائه منحة لمساعدته في التحضير والمشاركة في الدورة الاولمبية، إنه في حيرة من أمره بسبب ما قال إنه وضع تعيس جدا يعشيه الآن حيث انه متهم بالسرقة والتدليس ويطلبون منه المشاركة باسم تونس في الدورة الأولمبية.

وتحدث الملولي بمرارة وقال انه يشعر ان مسؤولي بلاده طعنوه في ظهره، قائلا "كيف لرياضي نخبة ان يستعد لدورة كدورة الالعاب الاولمبية وهو ''مرمد'' في القضاء  ومتابع في المحاكم ؟.. أنا لا اطلب أمولا اطلب فقد رد الاعتبار والتقدير. وأضاف "انا الرياضي الوحيد في العالم من جملة 1900 رياضي سيشاركون في الاولمبياد من تقف بلاده ضده ولا تدعمه ".

ووصف قضيته بالعجيبة والغريبة وانه في صراع مع الجامعة وسلطة الاشراف منذ 2017 دون الوصول الى حل جذري .

وعلى صعيد اخر شكر الملولي مؤسسة رامبورغ تونس على الدعم الذي حضي به منها بعد ان توجه اليها بحثا عن الدعم بشكل تلقائي حيث يحتاج الى فريق طبي والمساعدة في استكمال التحضيرات .

وقال أسامة الملولي ان مشاركته في الدورة الاولمبية ستكون يوم 5 اوت القادم في المارطون الاولمبي للسباحة وانه سيشارك في السباق بكل ثقة وامل في النجاح  وتشريف الراية الوطنية وانه لا يريد ان يتحدث عن الصعود الى منصة التتويج قبل اوان السباق ولا يريد ان يعد بأي شيء الان .

شراكة وأهداف

وتهدف الشراكة التي قامت بها مؤسسة رامبورغ بشكل خاص إلى دعم البطل الاولمبي في هدفه المتمثل في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 للمرة السادسة، كما تتماشى مع رغبة مؤسسة رامبورغ في إعادة تأكيد دعمها في سبيل تألق الشخصيات التونسية المتميزة.

ومن خلال هذه الشراكة، تقدم مؤسسة رامبورغ الدعم المالي للسباح، والغرض من الجائزة الممنوحة هو تمكين البطل من مواكبة أهم حدث رياضي في العالم في أفضل ظروف ممكنة."

وقال شيران بن عبد الرزاق، المدير التنفيذي لمؤسسة رامبورغ "يسرّ مؤسسة رامبورغ دعم أحد رموز المثابرة والتميز الرياضي التونسي".