بونوتشي: صيحات الاستهجان أثناء عزف النشيد ألهمت المنتخب الإيطالي
صرح ليوناردو بونوتشي مدافع المنتخب الإيطالي لكرة القدم أن صيحات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير الإنقليزية خلال عزف النشيد الوطني الإيطالي ساعدت الفريق في الفوز ببطولة أمم أوروبا "يورو 2020".
وتغلب المنتخب الإيطالي على نظيره الإنقليزي 3 / 2 بركلات الترجيح يوم الأحد الماضي في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد ويمبلي بعدما انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1.
وكان بونوتشي، الذي سجل هدف التعادل للمنتخب الإيطالي بعدما تقدم لوك شاو للمنتخب الإنجليزي ثم سجل ركلة الترجيح الخاصة به في ركلات الترجيح، قدم أداء جيدا في دفاع المنتخب الإيطالي طوال مجريات البطولة.
ووقعت العديد من الحوادث خارج الملعب يوم الأحد، حيث تمكنت مجموعة من الجماهير التي لا تحمل التذاكر من الدخول بالقوة لملعب ويمبلي.
ووسط أجواء متوترة للغاية، انطلقت صيحات الاستهجان حول الملعب خلال عزف النشيد الإيطالي.
ومع ذلك، قال بونوتشي ان صيحات الاستهجان ساعدت فقط في رفع الروح المعنوية للفريق الذي يدربه روبرتو مانشيني، وبالتحديد، زميله في الدفاع جيورجيو كيليني.
وقال بونوتشي لإذاعة "راي1" :" لقد قاموا بالتصفير أثناء عزف النشيد. اعتقد أنهم أعادوا الكأس لمنزله".
وأضاف :"هذا لم يؤثر علي ولا على الرجل الكبير (كيليني) ولكنه زاد من تحفيزنا. كان هناك شعور شخصي بالرضا بالنسبة لي ولجيورجيو، الذي لم يحصل على الثناء الذي يستحقه".
وعرض المنتخب الإيطالي الكأس في جولة بحافلة مكشوفة أمس الاثنين، وأهدى بونوتشي الفوز لهؤلاء الذين فقدوا أحبابهم خلال فترة جائحة فيروس كورونا، حيث تعد إيطاليا أكثر الدول تضررا من الجائحة في أوروبا.
كما أشاد بأسطورة كرة القدم الإيطالية باولو روسي، الذي توفي بسبب سرطان الرئة في ديسمبر من العام الماضي.
وأضاف :" الإهداء يذهب لهؤلاء الذين تركونا خلال العام ونصف العام.. من بين العديد من الأبطال، كما فعل ديفيد أستوري، أريد أن أهدي اللقب بشكل خاص لباولو روسي، رجل عظيم. الكأس له وللإيطاليين الذين عانوا".
* د ب أ