افتتاح القرية الأولمبية في طوكيو وسط مخاوف من انتشار كورونا

 افتتحت اليابان قرية الرياضيين في العاصمة طوكيو، اليوم الثلاثاء، وذلك قبل عشرة أيام من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها ابتداء من 23 جويلية الجاري.

ورغم أن فترات العد التنازلي الأخير استعدادا لانطلاق الحدث تطغى عليها البهجة عادة، إلا أن المخاوف المستمرة من انتشار فيروس كوورنا المستجد خلال هذا الحدث ألقت بظلالها.

ودخلت العاصمة طوكيو، المضيفة للحدث، يوم أمس الاثنين حالة الطوارئ الرابعة بسبب فيروس كورونا ، والتي تستمر حتى يوم 22  المقبل، وذلك بعد نهاية الألعاب المقرر لها في الفترة من 23 الجاري حتى الثامن من الشهر المقبل.

لكن توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، قال إن طوكيو هي أفضل مدينة مضيفة للأولمبياد استعدادا في التاريخ، مشيدا بما وصفه بالعمل الرائع في التحضير للدورة، وذلك في لقاء مع سيكو هاشيموتو رئيس اللجنة المحلية المنظمة، اليوم الثلاثاء.

وأوضح باخ: "في الأيام العشرة المقبلة حتى حفل الافتتاح، لازال هناك الكثير من العمل، مهمتنا لن تكتمل حتى يغادر الرياضيون طوكيو".

وسيقيم حوالي 18 ألف رياضي ومسؤول في 21 مبنى عبر القرية الأولمبية التي تبلغ مساحتها 44 هكتارا في خليج طوكيو.

وبدأت الوفود في الوصول بالفعل إلى اليابان، ومن المتوقع أن يتواجد أكثر من 2200 مشارك مع حلول نهاية الاسبوع.

وتسبب هذا في مخاوف واسعة النطاق في اليابان، لكن باخ قال إن مواطني طوكيو يمكنهم الوثوق بان الألعاب ستكون آمنة للجميع بفضل الإجراءات الصحية الصارمة للغاية.

وعادة ما تكون قرية الرياضيين منطقة احتفال والتقاء الرياضيين من جميع البلدان.

لكن في طوكيو، سيكون من المتوقع أن يلتزم الرياضيون بمجموعة من القواعد، حيث سيكون عليهم المحافظة على مسافة مترين في كل الأوقات حتى أثناء تناول الطعام.

وسيكون عليهم الحفاظ على الحد الأدنى من الاختلاط، وعدم العناق أو المصافحة باليد والقيام بزيارات قصيرة للمقصف.

ويُسمح للرياضيين بتناول الكحول فقط في غرفهم، مع منع ذلك في الأماكن العامة، ويجب عليهم أيضا ارتداء الكمامات في كل الأوقات حينما يكونون خارج غرفهم. كما تم منع التواصل أو الاختلاط مع المواطنين في طوكيو، وكذلك الرحلات السياحية.

ويُسمح للرياضيين بالانتقال إلى القرية قبل أيام قليلة من أول منافسة لهم، ومن المفترض مغادرتهم في موعد لا يتجاوز يومين بعد نهاية منافساتهم.

(د ب أ)