وطنية

18 اعتداء على الصحفيين.. والأمنيون في صدارة المعتدين

سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحفيين 18 اعتداء على الصحفيين خلال شهر جوان الماضي، مؤكدة، في تقرير صدر اليوم الإثنين 12 جويلية 2021 ارتفاع نسق الاعتداءات على الصحفيين والمصورين خلال شهر جوان 2021 مقارنة بشهر ماي المنقضي (13 اعتداء).

وذكرت نقابة الصحفيين، في بلاغ بشأن تقرير وحدة الرصد، أنّ الأمنيين تصدّروا ترتيب المعتدين على الصحفيين، إذ كانوا مسؤولين عن ستة اعتداءات والموظّفين العموميين بـخمسة اعتداءات ثم نواب الشعب ومسؤولين حكوميين.

وأوضح المصدر ذاته أنّ الاعتداءات طالت 22 ضحية، وهم 16 صحفيا وصحفية و6 مصورين صحفيين يعملون في 15 مؤسسة إعلامية (5 إذاعات و5 مواقع الكترونية و4 قنوات تلفزية ووكالة أنباء وحيدة)، تتوزع إلى 9 مؤسسات خاصة و4 مؤسسات عمومية ومؤسسة جمعياتية ومؤسسة مصادرة.

وأشار إلى أنّ المعتدى عليهم اشتغلوا على مواضيع اجتماعية وصحية وأخرى سياسية وأمنية وفلاحية وتربوية، موضّحا أنهم منعوا من العمل في 10 مناسبات وكانوا ضحية الاعتداءات الجسدية والمضايقة والاعتداء اللفظي مع حجز المعدات في مناسبة وحيدة.

وأوصت نقابة الصحفيين رئاسة الحكومة بالإلغاء الفوري لمبدأ الاستئناف التلقائي في مطالب النفاذ إلى المعلومات من قبل الصحفيين واحترام حق الصحفي والمواطن في الحصول على المعلومة تفعيلا لمبدأ الشفافية والحوكمة الرشيدة.

كما دعت وزارة الصحة إلى اعتماد خطة اتصالية واضحة لاتصال الأزمات وإخطار مديريها الجهويين وموظفيها بالمؤسسات الصحية بضرورة احترام حرية العمل الصحفي وتوفير كل الإمكانيات الضرورية لضمان عمل حر وآمن للصحفيين داخل المنشآت الصحية مع تحديد نقطة تواصل دائمة في علاقة بالمعطيات الصحية في مختلف الجهات.

وطالبت النقابة وزارة الداخلية، أيضا، بالتحقيق جديا في ما قام به أعوانها من أعمال عنف ومنع الصحفيين من العمل مع إلزام أعوانها بقواعد احترام حرية العمل الصحفي وعدم التدخل فيه ووضع عوائق غير مشروعة على عمل الصحفيين خلال تغطيتهم للاحتجاجات الميدانية.

ودعت المنظمات الوطنية إلى التضامن مع الصحفيين، ضحايا الاعتداءات، والدفع في اتجاه إستراتيجية وطنية لحمايتهم من كل أشكال العنف وخاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

كما حثّت الصحفيين على العمل المشترك وتوثيق الاعتداءات المسلطة على زملائهم في الميدان ومد نقابة الصحفيين بها.

*وات 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock