منذ تفاقم أزمة انتشار فيروس كورونا في تونس خاصة مع ظهور سلالات سريعة الانتشار بالتوازي مع النقائص التي برزت في المنظومة الصحية انطلقت حملات معاضدة مجهود الدولة بجمع التّبرعات من الخارج و الداخل شارك فيها أفراد وجمعيات.
من بينها شبكة عزيمة والتي تنشط فروعها الـ24 في جميع ولايات الجمهورية والتي تعمل الآن بالشراكة مع رئاسة الحكومة وتعاضد مجهود الصحة العسكرية في تركيز المستشفيات الميدانية على غرار القيروان، وغيرها وفق تصريح أحد منسقي الشبكة ماهر بوحولة لموزاييك .
وفي كندا انطلقت مجموعة تونسيات في كندا منذ أيام في جمع التبرعات لشراء مكثفات الأكسجين ومعدات أخرى لإرسالها إلى مستشفى منجي سليم الذي يشهد ضغطا كبيرا بسبب ارتفاع عدد المصابين.
وتسعى المجموعة إلى شراء مكثفات سعة 5 لتر لتقديمها للعائلات في الأحياء الشعبية التابعة لمعتمدية المرسى وتنسق المجموعة مع عدد من الناشطين في الجهة لجمع التبرعات وتحديد الاحتياجات وفق تصريح ''مريم''، التي توجه نداء للتونسيين للمساهمة في الحملة التي تبدو ضعيفة بسبب صورة المرسى التي تعتبر منطقة راقية في حين أن فيها أحياء شعبية تستحق المساندة وفق رأيها.
أما في سيدي حسين في العاصمة، فقد انطلقت منذ أيام حملة تبرعات بلغت إلى الآن 10 آلاف دينار في ظرف وجيز وفق تصريح الناشط بالمجتمع المدني سامي معاوي لموزاييك والذي أكد أن المبلغ سيتضاعف في الأيام القليلة القادمة بهدف شراء مكثفات أكسجين وأدوية بالتنسيق مع أطباء وممرضين متطوعين من الجهة.
*سيدة الهمامي