أثنى رئيس الجمهورية قيس سعيّد إثر تلقيه الجرعة الأولى من التلقيح المضاد لكورونا، على الجهود الدؤوبة التي تبذلها يوميا الإطارات الطبية وشبه الطبية في كامل تراب الجمهورية من أجل التصدّي لجائحة كوفيد-19.
وقال إنّه ''وافق على تلقي الجرعة الاولى من التلقيح بعد الضغط الذي مارسه المواطنون حتى يقوم بذلك، مشيرا إلى أنه لم يكن من أول الملقحين بل آثر أن يكون آخرهم ''، وفق قوله. وبيّن أنّه وافق على التلقيح لتشجييع التونسيين على التطعيم .
وتوجه بالشكر للبلدان التي قامت بارسال مساعدات طبية لتونس في هذا الظرف الصحي الصعب، وكشف أنّ جملة من التلاقيح ستصل تونس في شكل مساعدات من عدد من الدول فضلا عن مستشفيات ميدانية.
وتابع رئيس الجمهورية: ''ليعلم الشعب التونيس اننا لن نخسر الحرب وسننتصر بامكانيتنا وقدراتنا وكفاءاتنا العسكرية والامنية والطبية وشبه الطبية.. ما يقومون به سيسجّله التاريخ بأحرف من ذهب''.
وأضاف: ''وليكف الكثيرون عن المتاجرة بهذا الفيروس من خلال محاولة الاستفادة السياسية منه، فالقضية هي قضية الشعب هي أمانة نحملها ومسؤولية نتحملها وعلى الجميع ان يكون في مستوى المرحلة ولن يهدأ لنا بال الا بعد ان نتتصر ونضع تصور جديد عبر توجه العسكريين الى كل مكان لتطعيم التونسيين باللقاح''.