لايزال أكثر من 500 مواطن ليبي عالقين بالمعبر الحدودي برأس الجدير من الجانب التونسي بعد ان رفض الطرف اللليبي السماح لهم بالعودة و ذلك على إثر قرار الغلق الأحادي الجانب و الصادر عن السلطات الليبية و القاضي بغلق المعبر في الإتجاهين لمدة اسبوع توقيا من مزيد انتشار فيروس كورونا .
و حل ظهر اليوم الأحد والي مدنين الحبيب شواط الى المعبر الحدودي برأس الجدير أن تم إتخاذ قرار بالسماح للعائلات الليبية بالمكوث داخل المسجد و بعض المباني الخاصة من الجانب التونسي توقيا من حرارة الطقس . كما توصل والي الجهة الى إتفاق مع الجانب الليبي من أجل تسهيل عملية إجراء التحاليل السريع للكشف عن فيروس كورونا بالتنسيق مع بعض المخابر الخاصة بالجهة . على أن ترد موافقة الجانب الليبي على كيفية إعتماد و إجراء هذه التحاليل و التكلفة المادية لها .
و من جهة أخرى تحول فريق من الهلال الأحمر التونسي فرع بنقردان محملا بمساعدات غذائية و أدوية تم توزيعها على العائلات الليبية على أن تتواصل هذه المساعدات الى حين حل إشكال منع العبور من الجانب الليبي .
نبيل الحداد