قالت مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية في الجزائر، إنه كان بمقدورها التدخل في ليبيا واغتنام الفرصة إلى جانب عديد الدول لاقتسام الكعكة، ولكن "شهامة وعفة واحترامه للشعب الليبي الشقيق أبت أن تجره إلى مستنقع الدم والخيانة".
وذكرت المجلة في مقال نُشر خلال عدد شهر جويلية، تناول موقف المؤسسة العسكرية من بعض القضايا التي تشهدها الساحة السياسية الجزائرية الداخلية، والملفات الاقليمية، أن "الجزائر شاركت في حلحلة الأزمة الليبية وكان لها دور جوهري وحاسم من خلال دعمها لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الشرعية وهو الشيء الذي لم يرق بعض المهرجين والمغامرين الذين لا يريدون الخير لليبيا والمنطقة المغاربية".
الجزائر: عبد الله ناصري