خلصت دراسة علمية نشر ملخّصها أمس الخميس في مجلّة نيتشر العلمية خلصت إلى أنّ الحمض النووي للأشخاص يحدّد مدى خطورة الإصابة بفيروس كورونا. وأظهرت الدراسة أنّ 13 موقعًا في الجينوم البشري، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعدوى أو بشدة الإصابة بفيروس كوفيد- 19. كما حدّد الباحثون العوامل المسببة الأخرى، ومنها التدخين، وارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
الدكتور حمدي مبارك كان التونسي الوحيد المشارك في هذه الدراسة التي ساهم في اعدادها 3000 باحث من مختلف أنحاء العالم.
ويأمل معدو الدراسة في أن تساعد في ايجاد علاج للفيروس وأدوية تقي من الإصابات الخطيرة، وفق ما أكّده، بناء على اختبارات مسبقة يخضع لها الأشخاص تحدّد مدى امكانية تطوير أعراض خطيرة من عدمها في حالة الإصابة بالفيروس.
هذه الدراسة هي واحدة من أكبر الدراسات التي أجريت على الإطلاق وشملت نحو 50 ألف شخص أصيبوا بفيروس كوفيد -19 ومليوني عنصر تحكم من غير المصابين.
الدكتور حمدي مبارك يقدّم التفاصيل في مداخلته ببرنامح "أحلى صباح" على موزاييك: