دعت جمعية 'كفى' اليوم الجمعة 2 جويلية 2021 رئاستي الجمهورية والحكومة وكل مكونات المجتمع المدني إلى الانتباه للصحة النفسية للشعب التونسي، وذلك بالاعتذار عن مشاهد العنف والحيلولة دون تكرارها بإنفاذ القانون ومحاسبة المعتدين.
واعتبرت، في بيان إدانة إثر حادثة الاعتداء بالعنف المادي على النائب عبير موسي، أن الشعب التونسي يبذل مجهودا جبارا للحفاظ على التوازن والتأقلم مع أزمة غير مسبوقة على كل الأصعدة.
وأدانت، بالمناسبة، ما وصفته بالعنف الهمجي، الذي تعرضت اليه رئيس حزب الدستوري الحر، منبهة إلى خطورة هذه الحادثة التي أسمتها بجريمة بما أنها اعتداء لا فقط على المرأة بل على قيم الجمهورية وقيم الحداثة والحقوق الدنيا للإنسان.
ونبهت إلى خطورة تفشي ظاهرة العنف الجسيم والممنهج داخل البرلمان ولدى كل الطبقة السياسية من عنف لفظي ومادي ورقمي مما ولد انقسامات داخل المجتمع.
واعتبرت أن من شأن هذا النوع من العنف أن يؤثر نفسيا واجتماعيا على الشعب ويخلق نوعا من "التطبيع" مع التطرف العنيف وارتكاب جرائم علنية أمام الأطفال والنساء وباقي الفئات الهشة.
*وات
