عبرت نقابة الصحفيين التونسيين، الخميس، في بلاغ لها، عن ادانتها المطلقة للاعتداء بالعنف المادي الذي تعرضت له النائبة عبير موسي وزميلها وسام الشعري، كما عبرت عن رفضها المطلق لكافة أشكال العنف المادي والمعنوي ومحاولات التطبيع معه وهو ما يشرع لنشر ثقافة العنف داخل المجتمع وفض الخلافات بالقوة بدل الحوار السلمي.
كما عبرت عن الإدانة المطلقة للاعتداء الذي مارسته عبير موسي وأعضاء في كتلة حزبها على فريق تصوير التلفزة التونسية الذي يؤمن التغطية المباشرة لاشغال المجلس، كما تدعو النقابة كافة الأطراف السياسية إلى عدم اقحام الصحفيين في صراعاتهم السياسية والكف عن محاولات دفعهم نحو الاصطفاف.
وحملت المسؤولية لرئاسة مجلس النواب في توفير الحماية الضرورية لكافة الصحفيين والمصورين الصحفيين العاملين في المجلس، وتدعو الى توفير بيئة آمنة لعمل الصحفيين والصحفيات والمصورين والمصورات داخل البرلمان. وفي صورة تواصل الاعتداءات تعبر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن استعدادها التام لاتخاذ كافة القرارات لحماية منظوريها.
كما دعوة مكونات المجتمع المدني الشريكة للاجتماع العاجل من أجل تباحث التردي الخطير للوضع الصحي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.