أدان حزب قلب تونس، الأربعاء، في بلاغ لها، الاعتداء الذي أقدم عليه النائب الصحبي سمارة في حق النائبين عبير موسي ووسام الشعري، معتبراً أنّ ما وقع يعدّ دوسا خطيرا على كلّ الأعراف البرلمانية والأخلاقيّة وعملا لا يليق بمؤسسة تشريعيّة.
كما شدّد على أنّ التجاوزات المستمرة للنائب عبير موسي وتعطيلها لأشغال المؤسسة البرلمانيّة والسير العادي لنشاطها لا يمكن أن يُواجه بممارسات عنف مادي أو لفظي خارجة عن إطار القانون والتعامل الحضاري المسؤول.
واستنكر بشدّة وقوع بعض نواب الشعب في هذه الدوامة المدمّرة في الوقت الذي تعاني فيه تونس الأمرّين جرّاء جائحة الكوفيد وتمرّ بمرحلة عصيبة وخيمة التداعيات الصحيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة.
كما جدد دعوته للجميع إلى التعقّل واسترجاع الوعي والنأي بالبرلمان عن ممارسات فجّة لا تليق بصورة بلادنا وبمكاسب المرأة التونسية وبما تستحقه من احترام وتبجيل وأولويّة الانصراف إلى العمل من أجل الاستجابة إلى مشاغل المواطنين والسعي إلى إنقاذ الوطن والخروج به وضعه الكارثي