أظهرت نتائج أولية للانتخابات الإقليمية بفرنسا فشل أقصى اليمين في الفوز برئاسة أي إقليم أو منطقة، كما أصيب حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخيبة أمل بسبب خسارته في كل الأقاليم.
وتفيد النتائج الأولية بأن حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" خرج خاوي الوفاض من الانتخابات المحلية ولم يفز برئاسة أي من الجهات الـ13.
وأقر حزب ماكرون بأن الدورة الثانية من الانتخابات المحلية تشكل "خيبة أمل للأغلبية الرئاسية"، وفق رئيسه ستانيسلاس غيريني.
وتقدم مرشح اليمين التقليدي رونو موزولييه على مرشح حزب التجمع الوطني تيري مارياني في منطقة بروفنس ألب كوت دازور (باكا، جنوب شرق)، وهي الوحيدة التي كان اليمين المتطرف مؤهلا للفوز بها، الأمر الذي كان سيشكل سابقة بالنسبة إلى حزب مارين لوبان التي واجهت الرئيس ماكرون في انتخابات 2017 الرئاسية.
ويتنافس في الانتخابات 3 من كبار المنتمين إلى يمين الوسط، جميعهم وزراء سابقون ويتولون حاليا إدارة بعض المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في فرنسا، على أمل أن يمنحهم الفوز نقطة انطلاق للسباق الرئاسي العام المقبل.
وكانت الجولة الأولى قد شهدت تراجعا لكل من أقصى اليمين وحزب الرئيس إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام"، فيما تجاوزت نسبة الامتناع عن التصويت 66%، وهي نسبة قياسية منذ تأسيس الجمهورية الخامسة عام 1958.